وكان الشيخ الزين رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين ورمزاً من رموز الوحدة الإسلامية وعلماً من أعلام الفقه المستنير ورائداً من رواد الوسطية والاعتدال وداعماً ومسانداً قوياً للمقاومة الإسلامية، ومناصراً وعاملاً في سبيل تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر، وداعماً لكل فصائل المقاومة الفلسطينية؛ صاحب بصيرة نافذة وخُلُق عال وقلب مفعم بالايمان ومن اشجع واتقى الناس، واشجع الخطباء الذي كان كلما خطب ينوه بضرورة الامامة لكل متدين وانه: لا يكتمل دين المرء الا بالاعتقاد بولاية الفقيه وبامامة الخميني الكبير وخلفه الصالح السيد علي الخامنئي.
الاذاعة العربية في طهران تعزي الامة الإسلامية، إذ فقدت مشعلاً كانت تستضيء به في مسيرتها واسرة الفقيد برحيل سماحة الشيخ أحمد الزين احد اهم رواد الفكر الوحدوي، راجية الجنة والغفران من الله والصبر والسلوان لذوي المرحوم.