وأفادت المنظمة في بيان، بأن الشكوى التي تم رفعها الإثنين إلى "النائب العام في محكمة العدل الفدرالية في كارلسروهي" بسبب اختصاصها القضائي للنظر في "الجرائم الدولية الأساسية"، تتعلّق بـ"الاضطهاد الواضح والممنهج للصحافيين في السعودية" وتستهدف إلى جانب ولي العهد، أربعة مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى آخرين.
وتعقد منظمة "مراسلون بلا حدود" مؤتمراً صحافيا، اليوم الثلاثاء في باريس، حول "الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين في السعودية"، وذلك بعد بضعة أيام من إصدار الولايات المتحدة الأمريكية تقريرها الاستخباراتي حول اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقبل المؤتمر الصحافي، كانت "مراسلون بلا حدود" قد أعربت، في بيان يوم السبت الماضي، عن أملها في أن تتم ملاحقة المسؤولين عن الجريمة على نحو محدد.
الأمين العام للمنظمة، كريستيان مير، قال إنه "يتعين الآن على المحاكم المستقلة أن تضمن العدالة وتوضح بالضبط مسؤولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وأضاف مير قائلاً: "يجب ألا ننسى أن ولي العهد وممثلين آخرين رفيعي المستوى من العائلة المالكة مسؤولون أيضا عن الاضطهاد المنهجي واسع النطاق للصحافيين. ويوجد حاليا 33 إعلاميا على الأقل قيد الاحتجاز التعسفي في السعودية".