وتلا وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف البيان الختامي مشيراً إلى أن عملية أستانا تهدف إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأكد البيان الختامي للدول الضامنة مجدداً الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى مواصلة الجهود للقضاء على جماعة “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيتين والجماعات المرتبطة بهما، مشدداً على رفض جميع المحاولات لإنشاء حقائق جديدة على الأرض بذريعة محاربة الإرهاب في سوريا ورفض الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة ووحدة الأراضي السورية.
وجدد البيان الختامي التصميم على التطبيق الكامل للتفاهم بخصوص إدلب والمنطقة منزوعة السلاح مع التأكيد على أنه لا يمكن أن تكون منطقة “خفض التصعيد” في إدلب تحت أي ظرف تقويضا لسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية.
وأدان البيان الختامي أي استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا والمطالبة بالتحقيق في أي تقارير تخص ذلك بشكل شفاف ومهني وبالانسجام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
ولفت البيان الختامي إلى مواصلة الجهود الهادفة إلى مساعدة السوريين على استعادة حياتهم الطبيعية وإنهاء المعاناة ودعوة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لزيادة المساعدات إلى سورية.
وتواصلت في العاصمة الكازاخية أستانا اليوم أعمال الجولة الـ 11 لاجتماع أستانا حول سوريا حيث عقد الوفد الروسي برئاسة الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف لقاء مع الوفد الإيراني برئاسة حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة.
وتركز اللقاء على استكمال المشاورات بين الجانبين الروسي والإيراني.
وانطلقت في أستانا أمس أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا حول تسوية الأزمة فى سوريا بمشاركة الوفد السوري برئاسة بشار الجعفري ووفود أخرى.