شخصيات علمية وحقوقية وسياسية من الجمهورية الاسلامية في ايران وجمهورية اذربيجان ومنطقة القوقاز جمعتهم مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران في مؤتمر دولي لبحث سبل إنهاء الازمة في قرة باغ، وذلك بالتركيز على الخطوط العريضة التي حددها قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في هذا المضمار.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي: "نرفض التدخلات الاجنبية وتواجد الارهابيين وتصعيد الاضطرابات في قرة باغ. موقفنا الحاسم هو دعم تحرير اراضي جمهورية اذربيجان التي كانت محتلة من قبل ارمينيا"
كما قال بنياد حسن اف السفير الأذربيجاني في ايران:"ايران كانت سباقة دوما على صعيد التهدئة في قرة باغ واحلال السلام في المنطقة والشعبان الايراني والاذربيجاني سينعمان بالفائدة من التعاون بينهما".
ملف تحرير الأراضي الاذربايجانية واحترام الحدود الدولية المرسومة لتلك الاراضي شكل حيزا بارزا من المؤتمر، كما شدد المؤتمرون على ضرورة الحفاظ على أمن الأرمن في مرتفعات قرة باغ
وقال امين مجلس تشخصيص مصلحة النظام محسن رضائي: "هناك ايادي ارادت العبث بالعلاقات بين ايران واذربيجان لكن إيران دعمت الشعب الأذربيجاني بكل قوتها منذ بداية الحرب ودافعت عن سبعة قرارات أممية دفاعا عن أذربيجان".
اقتراب الإرهابيين من الحدود الايرانية سيواجه برد حاسم هذا ما أكده البيان الختامي للمؤتمر الذي حذر من تنامي التيارات التكفيرية والمتطرفة وبدعم أجنبي في قرة باغ.