كانت القرية تدعى بأسماء أخرى هي ("جاه دراز" وتعني "الآبار الطويلة" ، "كلاته يوسف" وتعني "قرية يوسف"، و"مزرعة يوسف").
لا يتجاوز عمر القرية مئة سنة ولكنها اشتهرت بمزرعة يوسف. فقصة اسم القرية ترجع إلى راعي غنم ثري يدعى يوسف هو من مؤسسي القرية. تعرضت القرية بموجة جفاف فجفت الآبار والزراعة. واضطر الراعي يوسف بحفر قنوات مياه عميقة لإنقاذ القرية فسميت القرية بالآبار العميقة.
إلا أن يوسف لم يعجبه اسم القرية فدعا الأهالي الى تسمية القرية ب"مصر" تيمنا بقصة النبي يوسف التي حدثت في بلاد مصر.
البيئة الصحراوية الرائعة وسماؤها الصافي ولياليها المثيرة للدهشة جعلتها من أكثر مقاصد السياح وهواة الصحراء والنجوم والمصورين.
تحظى القرية بمعالم سياحية أخرى هي بحيرة الملح وقلعتها التاريخية.