وقال خطيب زادة في تصريح له ـ مساء الاحد: لم يطرأ أي تغيير على مواقف وسلوكيات الولايات المتحدة حتى الآن، وان ادارة بايدن فضلا عن انها لم تتخل عن سياسة ترامب الفاشلة المتمثلة في ممارسة الضغوط القصوى، لم تعلن حتى عن التزامها بالوفاء بتعهداتها ازاء الاتفاق النووي والقرار رقم 2231.
واضاف: إن تنفيذ التزامات جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تفاوض ومقايضات، وأن كل المقايضات تمت قبل 5 اعوام وإن الطريق امامنا واضح للغاية ويجب على الولايات المتحدة إنهاء حظرها غير القانوني والأحادي الجانب والعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي وهذا لا يتطلب مفاوضات أو قرار من مجلس الحكام!.
وقال: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية سترد على الافعال بالأفعال وستعود الى الالتزام بتعهداتها بما يتناسب مع رفع الحظر وسترد على الأعمال والسلوكيات العدائية ايضا بنفس الطريقة والصورة.
وفي الختام أكد خطيب زادة ان الجمهورية الإسلامية الايرانية ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي وأيضًا مع السيد بوريل باعتباره منسق الاتفاق النووي بصورة ثنائية ومتعددة الأطراف.