وخلال حديثه إلى الميادين، أكد الشمري أن التفاهمات السابقة باتت ملغاة ، ومن حق المقاومة العراقية تحديد أهدافها من الآن فصاعداً ، مضيفاً أن "الحكومة العراقية لم تقدم أي توضيح حول الجهات التي وقفت وراء الاعتداءات الأمريكية".
واعتبر أن "هناك مندسين داخل الأجهزة الأمنية قدموا معلومات للأمريكيين وعلى الحكومة تحديدهم"، مشيراً إلى أنه إذا لم تكشف الحكومة العراقية الجهات المندسة فإن المقاومة ستعتبر نفسها معنية بالأمر".
وفي وقت سابق اليوم ، أكد السفير الإيراني في بغداد ، إيرج مسجدي ، أن طهران مستعدة لمساعدة العراق في المجال الأمني ، فهي تريد أن "يستتب الأمن تماماً في العراق" ، قائلاً : إن "كل من يضعف أمن العراق أو ينتهكه، لا نقبل به ولا ندعمه"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية العراقية وقوات إقليم كردستان الأمنية تستطيع حفظ الأمن في البلاد بصورة جيدة".
كما انتقدت الهيئة التنسيقيّة لفصائل المقاومة العراقيّة في بيان لها، أمس السبت، الوجود الأمريكي في العراق، والضربة الأمريكية الأخيرة لقوات الحشد الشعبي، "والتبريرات الواهية لشرعنة وجود قوات الاحتلال الأمريكي على أرض العراق، خلافاً للقانون والدستور".
وأكدت أن "على الحكومة الكشف عن المتعاونين مع الاحتلال لتسهيل إجرامه".
هذا وأفادت مصادر للميادين السبت بوصول لجنة عراقية رسمية إلى موقع الغارة الأمريكية عند الحدود العراقية السورية للاطلاع. في القوت الذي حذّرت فيه الولايات المتحدة قواتها في العراق من "زيادة مستوى الخطر" بعد هذه الغارات.