وقال التقرير إن الجرذان والفئران يهاجرون إلى الحدائق والأنابيب ويتجهون إلى أقرب مطبخ، وإن إغلاق لندن جعلها مدينة مزدهرة بالجرذان التي تركت دون رادع في المتاجر والمطاعم المغلقة خلال فصل الشتاء.
ولفت إلى أن قلة أعداد الناس في الشوارع جعلت الفئران أكثر بروزا.
وقالت جمعية مكافحة الآفات في بريطانيا إن أعضاءها شهدوا زيادة بنسبة 51% في نشاط القوارض خلال الإغلاق الأول، وهو رقم ارتفع الآن إلى 78% بعد ذلك، ما أثار مخاوف من أن العاصمة البريطانية قد تشتهر قريبا بالفئران الخارقة التي دمرت باريس ونيويورك.