ونقل موقع "سكوب ورلد" الأميركي في بيان، إن "التحالف الوطني المناهض للحرب يدين القصف الأميركي لسوريا بتفويض من الرئيس بايدن. وكانت إدارة بايدن في السلطة منذ 36 يومًا فقط، وقد شنت بالفعل أول هجوم عسكري لها ضد سوريا، وتبرير بايدن هو أن الولايات المتحدة تعرضت لهجوم في العراق".
واضاف البيان أنه "لا يحق للولايات المتحدة أن تكون في العراق أو سوريا أو أي دولة أخرى، أكثر من مليون شخص قتلوا في العراق بسبب الغزو والاحتلال الأميركي، وخلق عدد لا يحصى من اللاجئين. للعراقيين والسوريين كل الحق في استخدام كل الوسائل الضرورية لإخراج القوات الأميركية من بلادهم".
واضاف أن "ترامب كان اكثر صدقا من مراوغة بايدن بشأن نوايا الولايات المتحدة في هذين البلدين، حيث قال إن الولايات المتحدة تريد النفط ومضى لسرقة المنطقة الغنية بالنفط في سوريا واحتلالها بالقوات الأميركية".
واشار البيان الى أن "سوريا بحاجة ماسة إلى عائدات النفط لإعادة بناء البلد الذي دمرته الحرب التي ترعاها الولايات المتحدة، وقد تضمنت تلك الحرب غارات قصف أميركية وصهيونية وحلف شمال الأطلسي، وعقوبات قاسية فرضتها الولايات المتحدة وقوة مرتزقة خاصة يزيد عدد أفرادها على 100 الف عنصر بتمويل من الولايات المتحدة وحلفائها – دخلت سوريا لمحاولة الإطاحة بالحكومة دون اي وجه حق".