وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زعم أن الهدف الذي استهدف في سورية يعود الى نفس الجهة التي نفذت الهجمات الصاروخية في اربيل شمال العراق.
وادعى قائلا: "بالحقيقة اننا واثقون من الهدف الذي ذهبنا اليه نعرف ما ضربنا ونحن على ثقة من ان هذا الهدف كان يستخدم من قبل نفس المليشة التي نفذت الضربات سمحنا وشجعنا العراقين على تحقيق وتطوير المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيدا جدا لنا في تحسين الهدف".
صحيفة "نيويورك تايمز " نقلت عن مسؤولين أمريكيين زعمهم إن الضربات كانت صغيرة نسبيا ومحسوبة بعناية على مجموعة من المباني عند معبر غير رسمي على الحدود السورية العراقية تستخدم لتهريب الأسلحة والمقاتلين.
الصحيفة اكدت أن بايدن ناقش الهجمات الصاروخية في مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وتحدث البيت الأبيض عن اتفاق بين الاثنين على محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بالكامل. مشيرة الى أن الضربات وقعت على الحدود السورية لتفادي رد فعل دبلوماسي عراقي.
ومن جانب اخر قالت مصادر مطلعة إن العدوان استهدف مبنى غير مأهول في البوكمال وادى الى استشهاد شخص واحد ووقوع اصابات طفيفة. مشيرة الى أن الفصائل تستخدم هذه النقاط لمنع تنقل مسلحي داعش الإرهابية الوهابية بين العراق وسورية.
العدوان الاميركي دانته الخارجية الروسية و اعتبرته انتهاكا للقانون الدولي ولدولة ذات سيادة عضو في الامم المتحدة داعية واشنطن الى تحديد الذين تعرضوا للعدوان الامريكي.
النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف اعتبر ان العدوان الاميركي في غاية الخطورة ومن المرجح أن يودي الى اندلاع نزاع كبير مؤكدا أن دمشق تمتلك أسلحة حديثة ، بما في ذلك بطاريات دفاع جوي ودعا جباروف الأمريكيين الى توخي الحذر الشديد في ارتكاب مثل هذه الأعمال.