ترجل أنيس فلسطين عن صهوة جواده ولم يغلق باب النقاش في أحلامه ومسيرة جهاده عبر عقود لم يعرف فيها الكلل ولا الاستسلام سوى لمشيئة ربه.
اليوم ودع لبنان ومحبو ورفاق أنيس نقاش جسده الطاهر حيث وري الثرى في تراب الوطن الذي أحب، وسط جمع من الشخصيات والقوى السياسية والحزبية والدبلوماسية التي عرفت الراحل قولا وفعلا وتضحية لأجل قضايا الأمة ومحور المقاومة.
المشاركون رأوا في رحيل المفكر والمناضل الجهادي عنوانا رافدا لاستكمال مسيرته وبقاء القدس قبلته حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن تراب فلسطين.
سبعون عاما أمضاها أنيس نقاش حاضرا ومستنفرا في العقل والجسد على كل المحاور مناصرا لقضية فلسطين وداعما لقضايا الأمة وعلى رأسها الثورة الإسلامية الإيرانية التي احتضنت الراحل، وكان بمثابة الإبن البار لإيران الثورة وخير الصديق لكل عواصم محور المقاومة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
ت