وأشارت زاخاروفا إلى أن الاتحاد الأوروبي "يتعرّض للإهانة بفرض سياسة خارجية عليه"، من قبل أولئك "الذين يعلنون سياسة معينة.. وفي المقام الأول من قبل واشنطن".
وأضافت زاخاروفا أن ما يحدث "أمر مخطط له مسبقاً"، وهو "يتخطى حدود المنطق ويحمل إهانة للاتحاد الأوروبي"، كما أسفت لترسيخ "أدوات غير شرعية في السياسة الخارجية الأوروبية، كالإنذارات والعقوبات".
وتأتي هذه التصريحات ردأ على إعلان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على توسيع العقوبات ضد روسيا بسبب المعارض أليكسي نافالني.
وأوقفت الشرطة الروسية، في 17 كانون الثاني/يناير، المعارض نافالني بعد عودته من ألمانيا وشفائه من عملية تسميم، ثم حكمت محكمة الاستئناف في موسكو عليه بالسجن عامين ونصف.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً، يوم الاثنين، وصفت فيه قرار الأوروبي بـ"المخيب للآمال"، معربةً عن أسفها لـ"ضياع فرصة" أخرى أمام الاتحاد الأوروبي لإعادة التفكير في مسار العلاقة مع روسيا.