وفي اللقاء اكدت موغريني مرة أخرى عزم الاتحاد الاوروبي على صون الاتفاق النووي، ولفتت الى تاكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ ايران لتعهداتها في اطار الاتفاق النووي للمرة الثالثة عشرة.
وحسب ما اورده موقع مكتب منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فقد اكدت موغريني على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي كمبدا اساسي لهندسة حظر انتشار الاسلحة النووية وكذلك الامن الاقليمي والعالمي.
كما دعت موغريني جميع الاطراف للتنفيذ الكامل والمؤثر لهذا الاتفاق والاستفادة من المصالح الاقتصادية المتعلقة بها.
واورد التقرير بان ظريف وموغريني تطرقا الى التعاون الثنائي بين ايران والاتحاد الاوروبي في مختلف المجالات واضاف، ان الجانبين تباحثا في اللقاء حول القضايا الاقليمية المهمة ومنها الازمة في سوريا واليمن حيث اكدت موغريني ضرورة حل وتسوية الازمات عبر السبل السلمية والدبلوماسية وضرورة المشاركة البناءة من قبل اللاعبين الرئيسيين في المنطقة للوصول الى التوافق السياسي في هذين البلدين.
وحول مسيرة السلام والاستقرار في افغانستان اكد الجانبان ضرورة الدعم الدولي لمسيرة السلام اعتمادا على طاقات القوى الداخلية الافغانية.
ووفقا لهذا التقرير فقد اكد ظريف وموغريني اهمية الدعم الدولي الكامل لمسيرة السلام الشاملة ومشاركة القوى الداخلية الافغانية.