وخلال هذا اللقاء الذي جرى في طهران مساء الثلاثاء قال مؤنسان: ان ايران وفنزويلا تربطهما علاقات تعاون في مختلف المجالات ونأمل باستمرار هذا التعاون في المجال السياحي أيضاً وان نشهد خلال زيارة وزير السياحة الفنزويلي الى ايران تعزيز العلاقات السياحية بين البلدين.
واعتبر زيارة وزير السياحة الفنزويلي بمثابة فرصة جيدة للتعرف على المناطق السياحية والثقافية والطبيعية والتاريخية في ايران، حيث تتضمن الزيارة التي تستغرق 4 أيام زيارة محافظتي كرمان / جنوب/ واصفهان / وسط/ والاطلاع على المناطق السياحية والتاريخية في هاتين المحافظتين.
ووصف القطاع السياحي بمثابة العنصر المرتبط بالشعب كما ان توطيد العلاقات بين بلدان العالم في هذا القطاع يثمر عن المزيد من التقارب وإقامة علاقات الصداقة والمحبة بين الشعوب.
من جانبه وصف وزير السياحة الفنزويلي علي بادرون ايران بالبلد الجميل، وأكد على بذل الجهود لتوطيد العلاقات بين البلدين لاسيما في القطاع السياحي وأعرب عن سروره لزيارة طهران، موضحاً: انها زيارتي الثانية الى البلد الجميل ايران وآمل أن نتمكن من توطيد العلاقات بين البلدين في القطاع السياحي.
وقال إنه يفخر بزيارة ايران ولقاء شعبها البطل مهنئا بالذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية ووصفها بالمنعطف في تاريخ ايران.
وأشار الى المناطق السياحية في كلا البلدين، عادّا فنزويلا بأنها من بين البلدان العشرة الاولى في العالم على صعيد السياحية البيئية.
ونوه الى ان العلاقات بين البلدين تعود الى 70 عاما مضت لكن ذروتها تعود الى عقدين، معربا عن ابتهاجه للعلاقات الوثيقة القائمة بين ايران وفنزويلا.
ولفت الى ان الرئيس الفنزويلي يبذل جهوده لتوطيد العلاقات بين البلدين وفي هذا السياق يعد القطاع السياحي من أهم مجالات التعاون بينهما حيث ان المواطنين هم اللاعبون الرئيسيون في هذا المضمار.
وأكد أهمية تعرف الشعبين الايراني والفنزويلي على المناطق السياحية والطبيعية والثقافية كل في البلد الآخر واعتبر تسيير رحلات مباشرة بين طهران وكراكاس من أهم عناصر توطيد العلاقات السياحية بين البلدين.
ونوه الى انه من خلال لقاءاته بممثلي القطاع الخاص ومذكرات التفاهم التي سيتم التوقيع عليها بين الجانبين سيسعى الى توطيد العلاقات السياحية بين ايران وفنزويلا.