وأعلن مجدي ضهير، نائب مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية أن الأولوية في التطعيم، الذي يجري باللقاح الروسي، ستُعطى لعمال الصحة، الذين يُعتبرون الأكثر عرضة للوباء، قبل الانتقال لتحصين المسِنين وذوي الصحة الهشة والأمراض المزمنة.
وكان الفلسطينيون قد تسلموا أمس الأحد في قطاع غزة 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي عبر معبر رفح، تبرعت بها الإمارات العربية المتحدة، فيما سبق أن تسلمت الضفة الغربية الأسبوع الماضي حوالي 2000 جرعة لفائدة القطاع الذي سجل أكثر من 54 ألف إصابة بالوباء حتى الآن، من بينها 543 وفاة، في منطقة يسكنها أكثر من 2 مليون نسمة.
وقال مدحت محيسن، الوكيل المساعد بوزارة الصحة الفلسطينية بهذا الشأن، اليوم الاثنين، خلال ندوة صحفية سبقت إطلاق حملة التطعيم: "لقد وصلَنا 22 ألف جرعة من لقاح (كوفيد -19)، 20 ألف جرعة مُقدّمة من دولة الإمارات، و2000 جرعة مُقدّمة من الوزارة بمدينة رام الله".
وبمجرد انتهاء الندوة الصحفية، انطلقت الحملة رسميا بتطعيم عشرات الأشخاص داخل القاعة.