وأضاف أحمد القنع في مقابلة مع وكالة ارنا، صباح اليوم الاثنين، أن مقاومة اليمن واستقرار الأمة خلال ست سنوات من الحرب المفروضة هو أفضل سبب لفشل العدو.
وتابع القنع :يجب أن يعلم العدو أن معنويات الشعب اليمني معنويات عاليه من أي وقت مضى، لأنهم يعلمون أن هذا الاستقرار هو استعادة الاستقلال والخروج عن سيطرة الآخرين.
وقال: إن الأمة تسعى لاستعادة الدور الأساسي والقيّم للدولة ومكانتها في المنطقة والعالم.
وطالب المضللين بالعودة إلى وطنهم واستخدام العفو: حتى المعتدين ينظرون بازدراء إلى من يساعدهم في احتلال وتدمير الوطن بازدراء وخيانة.
وبين القنع: المحتلون لا يثقون بمن يخون وطنهم ويستخدمونه فقط كأداة لتحقيق أهدافهم. وقال: إذا عاد المخدوعون إلى الأمة الآن، فسيتمتعون بالعفو العام وجميع الحقوق القانونية، لكن عودتهم ستكون مذلة بعد هزيمة المعتدين.
وأضاف القنع: العفو العام ما زال قائما وعشرات ومئات من الناس وأحيانا الكتائب والفرق يعودون إلى الوطن كل يوم.
وأوضح : اليوم الشعب في كل أنحاء اليمن يكافح الحرب والحصار القاسي، لكن أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ الوطني يأملون في بناء دولة قوية ومستقلة.
وصرح القنع: لجنة المصالحة الوطنية، منذ بداية تشكيلها، بهدف خلق تنسيق وطني تضمنت محادثات مع كافة الأطراف والأحزاب والقبائل والشيوخ ومختلف الأفراد في برنامجها وحاولت التواصل مع الجميع. والمجموعات والأحزاب في الخارج فقط هي التي لم تشارك في هذه المحادثات لأنهم فقط منفذون لأوامر أجنبية وليس لديهم سلطة واستقلال.
وشنت السعودية، في 26 أبريل 2015، هجومًا واسع النطاق على اليمن، أفقر دولة عربية، في شكل تحالف من عدة دول عربية، بمساعدة وضوء أخضر من الولايات المتحدة، بحجة عودة الرئيس اليمني المستقي عبد ربه منصور هادي الى السلطة لتحقيق اهدافها وطموحاتها السياسية.