ويجري منذ زمن طويل، ترميم القبة الشريفة للضريح الرضوي المقدس مرة كل ثلاث سنوات وفقا لجدول زمني محدد.
وفي الخطوة الأولى تتم عمليات غسل الصفائح الذهبية وإزالة الأتربة والغبار والتكلسات من على القبة الشريفة، يقوم بها فريق مكون من 25 شخصا خبيرا بصورة يدوية تماما ودون استخدام أي حمض أو فرشاة سلكية أو ورق صنفرة.
وفي المراحل التالية، يتم غسل الصفائح الذهبية بماء الورد، ومن أهم آثاره ازالة الخدشات عنها واعادة بريقها ولمعانها.
ويعد ترميم النقوش والمخطوطات حول القبة الشريفة التي تضررت بسبب العوامل البيئية تدبيراً آخر يتم إجراؤه بعناية وذلك بزيادة مقاومة ألوان النقوش ضد البرد والحرارة.