وقال بيدرسون، فور وصوله إلى دمشق، اليوم الأحد إن “مباحثاتي في دمشق ستركز على القرار 2254 وهناك العديد من القضايا التي آمل أن نتحدث بشأنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري”.
هذا واختتمت مؤخرا الجولة الـ15 من مفاوضات “أستانا”، حيث أكدت الدول الضامنة لمسار التسوية السورية في بيانها الختامي، عزمها محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وإعاقة المخططات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار وإدانتها تصاعد العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء سوريا.
واحتضنت مدينة سوتشي الروسية أعمال جولة مباحثات “مسار أستانا”، التي عقدت على مدار يومين 16 – 17 شباط/فبراير الجاري، بمشاركة وفود من الأمم المتحدة الدول الضامنة روسيا، إيران، وتركيا، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.