ووفقا لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، حذر شالنبرغ من المبالغة في فرض العقوبات على روسيا وقال: "أدعو الدول الغربية على عدم قطع الغصن الذي نجلس عليه".
وبحسب شالنبرغ، من الضروري أن يتم النظر بعناية في قائمة العقوبات حتى لا تثير تساؤلات من الناحية القانونية.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه من ناحية، تحتاج بروكسل وموسكو إلى إقامة حوار، ومن ناحية أخرى، إعلان عدم موافقتهما على إجراءات معينة.
وقال شالنبرغ: "غدا الاثنين، في اجتماع لوزراء الخارجية، سنناقش موضوع الرد المناسب حول قضية نافالني. ويشمل ذلك الإجراءات الموجهة ضد الأفراد بموجب نظام العقوبات لانتهاكات حقوق الإنسان.. أتوقع أن تدعم الغالبية العظمى ذلك".
ووفقا لوكالة رويترز، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، قد يفرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على السفر ويجمد أصول أنصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تتخلى باريس وبرلين عن عقوبات أكثر صرامة، على سبيل المثال، ضد مشروع خط "التيار الشمالي-2"
وأشارت المصادر للوكالة إلى أن القرار النهائي سيتخذ في اجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا 22 شباط / فبراير.