رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايراني اللواء باقري قال اليوم الاحد: ان القوات المسلحة واجهت ضغوطاً من العدو خلال العامين المنصرمين، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي وتكثيف العقوبات، تلاها تكثيف الضغوط العسكرية والدفاعية. مضيفاً انه بفضل القيادة الحكيمة لقائد الثورة والعناية الالهية تم دحر العدو من المنطقة ولم يحقق مبتغاه.
وأشار اللواء باقري إلى هزيمة السياسات الاستبدادية للعدو تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلاً: "الحمد لله، إن شعب إيران اليوم كما في الماضي يواصل طريقه مرفوع الرأس ببركة دماء الشهداء الأبرار".
وأضاف رئيس أركان القوات المسلحة أنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين من إدارة ترامب، أصبحت ضغوط العدو أشد مما كانت عليه في الماضي، وخلال هذه الفترة وبإيعاز من القائد العام للقوات المسلحة نفذّت القوات 10 مناورات في مختلف مناطق البلاد.
وتابع اللواء بالقول: تم اجراء هذه المناورات في مجالات مختلفة كالصواريخ والطائرات المسيرة والدفاع البحري والجوي، مما تسبب في دحر العدو من المنطقة وانهاء شره وأجبر على ترك المنطقة وقد تم الحفاظ على أمن البلاد بشكل جيد في هذه الفترة.
وأكد اللواء باقري بالقول انه في الأيام الثلاثة الماضية، كان هناك دليل على خفض العقوبات. بحيث ان القضايا الثلاث التي أثارها ترامب في الأمم المتحدة لاستخدامها الضغط على إيران لم يتم التصويت عليها وقامت الإدارة الأمريكية الجديدة رسميا بسحب هذه الحالات الثلاث واعتذرت بطريقة ما عن المسار الماضي، وتحاول اليوم العودة إلى الاتفاق النووي بأقل عدد ممكن من الامتيازات، مما يدل على اقتدار النظام المقدس في الجمهورية الإسلامية الايرانية.