وتبلغ حالياً الطاقة الإستيعابية لهذا المختبر وهو مختبر مرجعي في البلاد، اجراء أكثر من 10 آلاف اختبار يومياً وقسم اختبارات "بي سي آر" بهذا المختبر مجهز بأول نظام اختبار جزيئي آلي تماماً في إيران.
وحصلت معدات هذا المختبر على شهادات CE و FDA، والتي تُعرف بأنها أعلى الشهادات في العالم في هذا المجال.
وتم تدشين المرحلة الأولى من هذا المختبر الجزيئي الأكثر تخصصا في إيران باستثمارات تقارب مليوني دولار من قبل القطاع الخاص.
وفي مراسم افتتاح هذا المختبر، قال الدكتور مسعود مرداني وهو أستاذ بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، "من بين أسباب إنشاء هذا المختبر، سد حاجة البلاد الملحة للمختبرات الحديثة المتخصصة والعملاقة لإجراء الفحوصات الجزيئية. مضيفا ان هذا المختبر مجهز بتقنية شركة Roche السويسرية وهو فريد من نوعه في إيران والمنطقة وأعرب عن أمله في أن يتمكن جميع المواطنين الإيرانيين من الحصول على خدمات تشخيص كورونا مع تدشين هذا المختبر وتقليل تكلفة اختبارات PCR.
في المراحل المقبلة، سيقدم المختبر خدماته في مجال فحوصات الدم والبلازما والكشف عن أنواع السرطانات المختلفة.