وأكد روحاني خلال الاتصال أن "الاتفاق النووي إنجاز هام للدبلوماسية متعددة الجوانب وينبغي الحفاظ عليه"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى "لعب دور مناسب في مواجهة السياسة الأميركية الأحادية".
وشدد على أنه "لا ينبغي السماح بتدمير الاتفاق النووي، ويمكن لمفوض السياسة الخارجية الأوروبية ممارسة دور في اقتراح خطوات تنسيق العودة إلى الاتفاق".
وقال الرئيس الإيراني إن بلاده "مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب والتطرف"، مضيفا أن "وجود القوات الأجنبية في المنطقة عامل زعزعة الاستقرار والأمن فيها".
كما أعرب روحاني عن قلقه إزاء "تعزيز داعش قوته في المنطقة بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني".
من جهته، أكد ميشيل على "ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذ كافة الأطراف التزاماتها".
وأشار إلى أنه "ينبغي استغلال الفرصة المتاحة عبر تغيير الإدارة الأميركية للحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه بالكامل من كافة الأطراف"، لافتا إلى أن "أوروبا ستلعب دورها للحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذ كافة الاطراف التزاماتها".