وقال راب، إن "الحكومة البريطانية قلقة من مقاطع الفيديو للأميرة لطيفة وتريد أن ترى دليلاً على أنها على قيد الحياة وبصحة جيدة".
واعتبر أنه "يمكنك مشاهدة اللقطات فقط، ونرى أن هناك صوراً مؤلمة للغاية، وهو أمر صعب للغاية"، مشيراً إلى أن "بريطانيا منزعجة منه وإن الأمم المتحدة ستتابع الأمر".
كما طالب بدليل "يثبت وجودها حية"، وذلك في أعقاب مقطع فيديو نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للأميرة لطيفة، وهي تقول إنها رهينة في فيلا تحولت إلى سجن.
وكانت منظمة العفو الدولية، أصدرت بياناً في أيلول/سبتمبر الماضي قالت فيه أن الشيخة لطيفة محتجزة في مكان غير معلوم، بعد القبض عليها أثناء محاولتها الهروب من الإمارات للمرة الثانية.
كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في أيار/مايو الماضي، إن السلطات الإماراتية عليها الكشف فوراً عن مكان الشيخة لطيفة بن محمد آل مكتوم، ابنة حاكم دبي، وأن توضح وضعها القانوني، مشيرةً إلى أن عدم الكشف عن مكانها ومصيرها يعتبر "إخفاء قسرياً" بالنظر إلى الأدلة التي تشير إلى أن آخر مرة شوهدت فيها كانت السلطات الإماراتية تحتجزها.
وفي أول رد، قالت الإمارات في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إن بعثتها في جنيف قدمت بياناً يتعلق "بالشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم، نجلة حاكم دبي لمكتب الإجراءات الخاص بالمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة".
وأصدرت الخارجية الإماراتية بياناً جاء فيه "أن بعثتها في جنيف وجهت بياناً يتعلق بالشيخة لطيفة لمكتب الإجراءات الخاص بالمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فندت فيه الإدعاءات والمزاعم الكاذبة، وقدمت البراهين على أن الشيخة لطيفة تعيش مع أسرتها في دبي".