وقال تخت روانجي في مقابلة مع قناة يورونيوز بالفارسية والتي لم تبث بعد: كيف يتوقعون من إيران الموجودة في الاتفاق النووي أن تتخذ الخطوة الأولى؟
ونوه الى ان تقليل التزامات ايران تأتي في سياق الفقرة 36 من الاتفاق النووي، مضيفاً: بحسب الفقرة 36، فعندما يرتكب عضو في الاتفاق النووي انتهاكاً واضحاً وخطيراً، تُمنح إيران الخيار بعدم الوفاء بجميع التزاماتها أو بعضها، وقد اخترنا الخيار الثاني.
وكان سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا "كاظم غريب ابادي"، أعلن يوم امس الاثنين عن تسليم الوكالة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رسالة تخطر بوقف الاجراءات الطوعية الايرانية في اطار الاتفاق النووي اعتبارا من 23 فبراير 2021.
وفي تصريح للصحفيين، اضاف غريب ابادي: ان هذا الإجراء يأتي في إطار تنفيذ القانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي والذي يهدف الى الغاء الحظر وصون مصالح الشعب الايراني، وايضا في سياق حقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية المنضوية تحت البندين 26 و36 من بنود الاتفاق النووي، ونظرا لعدم وفاء الاطراف الاخرى بالتزاماتها من اجل الغاء الحظر غير القانوني.
وقال السفير الايراني في فيينا: لقد طلبنا في هذه الرسالة باتخاذ اجراءات عاجلة جداً لتنفيذ مطالب ايران المتعلقة بوقف الاجراءات الطوعية المختلفة، بما في ذلك تنفيذ البروتوكول الاضافي.
وأوضح، انه من الآن فصاعداً سيتواصل التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بناءً على اتفاق الضمانات فقط، لغاية ان يتم رفع الحظر عبر خطوات عملية وملموسة وبالتالي توفر الارضية لعودة ايران الى هذه الاجراءات من جديد.