وتطرق العميد شريف في اجتماع مع المسؤولين عن العلاقات العامة ومعاونيات تعبئة المستضعفين (البسيج) إلى الاعلام باعتباره قضية مهمة وصعبة ومعقدة وتقنية وقال ان هذه المهمة تحظى باهمية اكبر في بلادنا، لأن الأعداء يحاولون من خلال الحرب النفسية والإعلامية العمل على تشويش العقول وتغيير معتقدات الرأي العام ضد الثورة الإسلامية والدولة والشعب الإيراني وذلك باستخدام وسائل الإعلام العديدة والكثيرة المتاحة لهم.
ولفت الى إن الأعداء يستخدمون القطيعة بين الأجيال كفرصة لخلق الغموض وعكس إنجازات الثورة والدفاع المقدس، وقال إنهم يحاولون أن يغرسوا في مجتمعنا وخاصة في اوساط الشباب، بان إدارة النظام البهلوي والمستشارين الأميركيين للبلاد كانت تقودنا الى بوابات الحضارة، والثورة الإسلامية اعاقت هذا النمو والتقدم، وخاصة في السنوات الأخيرة وذلك عبر بث البرامج في وسائل الإعلام الأجنبية.
ووصف العميد شريف الايحاء بان البلاد تمر بظروف حرجة وغياب كفاءة المسؤولين بأنها من الاستراتيجيات الأخرى للعدو في حربه النفسية ضد النظام المقدس للجمهورية الإسلامية وقال انه رغم كل مؤامرات الأعداء وحقدهم بات تقدم إيران الإسلامية اليوم وإنجازاتها في مختلف المجالات لا يمكن اخفاؤها حتى من قبل الأعداء وأدى تفشي فيروس كورونا، على سبيل المثال، إلى ادراك المواطنين الفرق بين الادعاء والفعل ومقارنة سلوك الغربيين في مواجهة كورونا وسلوكنا وما فعلناه في هذا الصدد.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري بأن أفقًا مشرقًا أمامنا وقال إن الخطوة الأولى للثورة الإسلامية انجزت بحمد الله رغم كل العداء ومؤامرات نظام الهيمنة والاستكبار وان الآفاق المرسومة للخطوة الثانية للثورة ايضا يمكن الوصول إليها بالتأكيد.
وأضاف ان الثورة الإسلامية مستمرة في طريقها كل يوم أكثر فأكثر، وان وحدة وتلاحم الشعب والمسؤولين ستفشل مؤامرات الأعداء كما في الماضي.