وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال خطيب زادة حول اعلان بعض الدول ومنها دولة قطر استعدادها للوساطة بين ايران واميركا: اننا نرحب بالمساعدة من الجميع وكانت لنا على الدوام مشاورات وثيقة بين ايران وقطر التي تعد من اصدقاء ايران الاقليميين الوثيقين.
واعتبر تنفيذ اميركا لالتزاماتها بانه ليس بحاجة كثيرا الى ايصال رسائل واضاف: ان الطريق مفتوح امام اميركا للعودة عن الطريق الفاشل للادارة السابقة وبامكانها ان تفعل ذلك بسهولة.
واضاف: ما يدعو للاسف ان الحكومة الحالية اصبحت شريكة لانتهاكات وبلطجية الادارة السابقة ضد ايران وهو مسار غير بناء نامل بان يتوقف.
واوضح بانه لم يحصل اي جديد فيما يتعلق بتنفيذ الاتزامات من قبل اميركا واضاف: ان سياسات اميركا فاشلة ولا يمكنها ان تستمر بهذه الصورة وهم يعلمون ذلك وكلما اسرعوا في الغاء الحظر بصورة مؤثرة فان مسار المستقبل سيكون افضل.
وقال المتحدث بشان تغريدة وزير الخارجية الاميركي الذي قال بان الدبلوماسية المبدئية هي الطريق الوحيد لعدم امتلاك ايران السلاح النووي: ان تفسير تغريدة وزير الخارجية الاميركي هو على عاتقهم. للاسف ان اميركا مازالت تتابع النهج الخاطئ للادارة السابقة، وان ما يحدث اليوم لا يختلف عما كان عليه قبل 20 يناير، اذ ان الضغوط القصوى والاجرام ضد الشعب الايراني وعدم اخذ القوانين الدولية بنظر الاعتبار مازالت اليوم مستمرة.
واضاف: لا فرق بين اميركا الحالية وادارة ترامب في فرض اجراءات الحظر ولو انتهجوا السياسة المبدئية اي العودة الى التعددية واصلاح المسار الخاطئ فان ايران سترد بصورة مناسبة ايضا.
وحول بيع ايران للنفط واجراءات اميركا التخريبية في هذا المجال قال: ان القرصنة الاميركية واضحة في البحار وما يبعث على الكثير من الخجل لها ان تقوم بالقرصنة البحرية بذرائع فارغة.
واضاف خطيب زادة: ان ما يقال في هذا الصدد هذه الايام هو ناقلة نفط لا تعود للحكومة الايرانية بل هي تابعة للقطاع الخاص وقد جرى ذلك (توقيفها) في عهد ادارة بايدن التي كان من المقرر ان تبتعد عن بلطجية الادارة السابقة وتقوم باصلاح نهجها. نحن ندعو المجتمع الدولي للبت في هذا الوضع.