وفي تغريدة له على "تويتر"، قال العزي إن "التصنيف الأميركي كان من الأساس قراراً مضحكاً ولا ينطبق على أنصار الله (الشعب والتاريخ والقضية العادلة)"، مضيفاً أن "شعبنا سيرصد طبيعة ومستوى التحول في السلوك الأميركي الخبيث تجاه اليمن وكل تغير إيجابي سيكون محل ترحيبنا والعكس صحيح".
من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الأميركية يوم أمس الجمعة ، إلى أنها ستشطب اسم حركة "أنصار الله" من القائمة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية، الثلاثاء المقبل.
سبق ذلك مناقشة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، "الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب على اليمن".
وذكرت الخارجية الأميركية أن المسؤولين حددا "سبل التواصل الدبلوماسي لإيجاد تسوية سياسية تفاوضية للحرب في اليمن"، كما ناقشا "الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية ضد الهجمات على المملكة".
واختتم للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث زيارته إلى السعودية منذ يومين، مؤكداً أهمية استغلال "الزخم" الدولي والإقليمي لإنهاء الحرب.
وقال غريفيث إن وجود "فرصة فريدة" من نوعها تتمثل "بوجود زخم دولي داعم لتسوية سياسية للنزاع في اليمن والوصول إلى سلام مستدام".
وسبق أن صنّف وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو الحركة على أنها منظمة إرهابية أجنبية، في الأيام الأخيرة لولاية إدارة دونالد ترامب، كما أدرج 3 قادة من "أنصار الله" هم: عبد الملك الحوثي، عبد الخالق بدر الدين الحوثي، وعبد الله يحيى الحكيم، على قائمة "الإرهابيين الدوليين".