واعتبر العميد حاتمي ايران بانها احدى القوى الصاروخية الرائدة في العالم، مؤكداً دقة وقوة هذه الصواريخ للحفاظ على قدرات البلاد الدفاعية الرادعة، مشيراً الى ان ما تحتاجه البلاد يتم تصميمه وانتاجه واستخدامه من قبل القوات المسلحة.
وقال انه، "من مميزات هذه الصواريخ؛ امكانية المناورة العالية والقدرة التفجيرية اللازمة للحفاظ على قدرات البلاد الرادعة".
ولفت وزير الدفاع الإيراني إلى إنجاز نحو 140 مشروعاً بحثياً منذ 20 آذار/ مارس 2020، منوّهاً إلى أن المدمرة الإيرانية "دنا" وصائدة الألغام "صبا" ستنضمان للقوة البحرية للجيش قريباً.
وشدد أمير حاتمي على أنه "لا أحد يستطيع اليوم أن يضع قيودا أمامنا في مجال إنتاج الأجهزة والمعدات والاستقلال الدفاعي، الأمر الذي لا يتحمله العدو"، على حد وصفه.
واعتبر حاتمي أن "الاستقلال الدفاعي" هو بمثابة الشرط الأساس لتحقيق الاستقلال على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
كما ونوّه العميد حاتمي، الى متابعة ملف العالم في المجال الدفاعي والنووي الشهيد محسن فخري زادة واضاف أنه من المؤكد ان الآمرين والمنفذين لهذه الجريمة سيُعاقَبون.
ولفت الى ان إيران "كدولة كبيرة تحظى بادارة وفكر استراتيجي"، مؤكداً بانه ستتم معاقبة الضالعين بالجريمة في المكان والوقت اللازم.