وقالت المنظمة الأممية، في بيان، إن على دول الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء عمليات الطرد الجماعي، والتوقف عن استخدام العنف ضد المهاجرين واللاجئين، بمن فيهم الأطفال، على حدود دول الاتحاد الخارجية.
وأشارت المنظمة، إلى تلقيها تقارير موثقة عن انتهاكات بحق اللاجئين والمهاجرين لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني واتفاقياته، بما في ذلك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأوضحت أن القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي، يحظران عمليات الإبادة والطرد الجماعي.
وذكرت أن الشهادات والصور المختلفة التي نشرتها المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، "تؤكد مستوى الوحشية التي تعرض لها المهاجرون قبل إعادتهم عبر الحدود البحرية والبرية (لدول الاتحاد)".
واعتبرت المنظمة الأممية، أن الانتهاكات التي تجري للقانون الدولي على حدود دول الاتحاد الأوروبي، "توضح الحاجة إلى تحسين سياسة الهجرة واللجوء والحوكمة، وتنفيذ الممارسات الإنسانية والمتكاملة القائمة على الحقوق".
وتشهد الحدود الأوروبية محاولات دخول عديدة من قبل اللاجئين من معظم دول العالم.
ونهاية العام الماضي، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، مقالا للباحث في قضايا الهجرة أبوستوليس فوتياديس، قال فيه إن العنف يسود على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف فوتياديس، أن "أفعالا مثل المطاردة والضرب والتعذيب، والطرد والتحيز العنصري تكاد تكون سياسات ممنهجة في تعامل الشرطة مع المهاجرين واللاجئين".
وسجلت وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" ما مجموعه 31 ألفا و600 عبور حدودي غير نظامي لمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي بين يناير/ كانون الثاني، ومايو/ أيار 2020، وفق أحدث تقرير لها.