وحمل الجنرال مين أونغ هلاينغ، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، "أشخاصا عديمي الضمير" المسؤولية عن "التحرش" بالموظفين الحكوميين، مفسرا بذلك غياب هؤلاء الموظفين عن أماكن عملهم.
وقال الجنرال إنه يتعين على الموظفين الحكوميين العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن، مع وضع المصلحة العامة أولا.
كما دعا المواطنين إلى الامتناع عن المشاركة في أي تجمعات، مضيفا أن هذا الأمر يهدد بتفشي فيروس كورونا المستجد.
وجاء هذا البيان تعليقا على المظاهرات المتواصلة في مختلف مدن ميانمار بطلب الإفراج عن رئيسة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" أونغ سان سو تشي، وغيرها من الزعماء المعتقلين، واستئناف عمل الحكومة المدنية التي تم إسقاطها خلال الانقلاب.
واستولى العسكريون على الحكم في ميانمار مطلع الأسبوع الماضي، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التي جرت في نوفمبر وفازت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية"