وأفادت وكالة سانا بأن الجهات المختصة تواصل تمشيط بلدات في الغوطة الشرقية وأرياف درعا والقنيطرة وحمص وحماة لاستكمال عملية تأمينها حفاظا على حياة المدنيين فيها وعثرت خلال عمليات التمشيط على أوكار ومخابئ فيها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقذائف المتنوعة من مخلفات التنظيمات الارهابية تركتها قبل اندحارها من تلك المناطق.
وبين أحد عناصر الهندسة في الجهات المختصة في تصريح له أن من بين الأسلحة صواريخ محمولة على الكتف مضادة للدروع ومدفعا مزدوجا كهربائيا ومدافع (بي 9) وقناصتي شتاير وعددا من البنادق الحربية وبنادق الصيد ومدافع هاون من عيارات متعددة وقذائف دبابات ومدفعية و(آر بي جي) متنوعة العيار وعددا كبيرا من حشوات القذائف وكميات كبيرة من ذخيرة الرشاشات من أعيرة (5ر14) و(23) و(7ر12) وطلقات للبنادق الحربية إضافة إلى أجهزة اتصال لاسلكية فضائية ومناظير ليليلة.
وخلال استكمالها عمليات تمشيط قرى وبلدات المعلقة ودير ماكر وبيت جن بريفي القنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي المحررة عثرت الجهات المختصة وبالتعاون مع لجان المصالحات والأهالي في الـ (21) من الشهر الجاري على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة واجهزة اتصال بث فضائي أمريكية الصنع وكميات كبيرة من الادوية منها إسرائيلي وغربي المنشأ إضافة إلى مواد غذائية من صنع الكيان الصهيوني من مخلفات الإرهابيين.