وقد استقبل قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الأحد، قادة وجمعا من منتسبي القوة الجوية للجيش الايراني بمناسبة الذكرى السنوية للبيعة التاريخية مع الامام الخميني (رض) في 8 شباط / فبراير 1979.
وأشار القائد إلى موضوع العقوبات، وقال ان هناك ثمة أقاويل تطرح فيما يخص الاتفاق النووي، يعبّر كل من الأوروبيين والأمريكيين عن قضايا، بادئ ذي بدء، في الجمهورية الإسلامية، لا أحد فارغ للاستماع إلى أراجيف دعاة حقوق الإنسان غير المؤهلين أساسا إلى هذه القضايا، نسمع ترهات كثيرة في هذا الشأن.
وتابع قائد الثورة بالقول: "إذا أردنا التحدث بشكل منطقي ومعقول، حسب منطق الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث التي انتهكت وداست على جميع الالتزامات بالاتفاق النووي، فالان ليس من حقهم وضع شروط للاتفاق النووي".
وصرح آية الله الخامنئي، بأن الدول الأوروبية وأميركا "لم يفوا بالتزاماتهم إطلاقا، لفترة وجيزة جدًا في البداية، رفعوا بعض العقوبات مؤقتًا وعادوا بل وزادوا العقوبات، وربما جرى مضاعفة العقوبات إلى مرتين أو ثلاث مرات. لذلك، ليس لديهم الحق في وضع شروط".
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الجهة التي لها الحق في وضع شروط لاستمرار العمل بالاتفاق النووي هي إيران، والسبب أن إيران أوفت بجميع التزاماتها منذ البداية لكنهم (الدول الأوروبية الثلاث وأميركا) انتهكتها.
وقال سماحته: "من حقنا أن نضع شروطا بشأن استمرار خطة العمل الشاملة المشتركة، وقد وضعنا الشروط وسوف لا نتراجع عن شروطنا قيد أنملة، [هذا الشرط] هو أنهم إذا أرادوا عودة إيران إلى التزامات الاتفاق، فإن الولايات المتحدة يجب عليها رفع العقوبات كليًا، وليس بمجرد حبر على الورق أو بإطلاق الأقوال، يجب رفع العقوبات عمليًا، ويجب علينا التحقق بصدقية خطواتهم بأن العقوبات قد تم رفعها بشكل صحيح، وسنعود عندها إلى التزاماتنا".