وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية اليوم السبت، ان "خطيب زادة" اكد في معرض تعليقه على التصريحات الاخيرة للمسؤولين الامريكيين حول اليمن : إن قطع الدعم و وقف مبيعات السلاح الى التحالف السعودي، إن لم يكن مناورة سياسية فمن شأنه ان يشكل خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي.
واضاف : ان هذا الموضوع، لا يستطيع لوحدة ان يحل المشكلة في اليمن، وانما هناك حاجة الى رفع الحصار الجوي والبحري والبري الذي اودى بحياة الآلاف من ابناء الشعب اليمني من جراء سوء التغذية وشحة الدواء، وايضا وضع حد للهجمات العسكرية التي تشنها دول العدوان بقيادة السعودية على هذا البلد.
وشدد متحدث الخارجية الايرانية، على أن "المجتمع الدولي وبعض الدول المتورطة في جرائم السعودية بحق الشعب اليمني من خلال متاجرة وبيع الأسلحة اليها، يجب أن تنهي دعمها الصلب والناعم للسعودية وتضع حدا لاستمرار هذه الكارثة الإنسانية".
وتابع : للاسف السعودية من خلال شن الحرب ضد اليمن، عرضت نفسها الى مزيد من الخطر، وعليه فهي تحاول ان تنأى بنفسها من تداعيات هذا العدوان وقتل آلاف النساء والأطفال اليمنيين، عبر توجيه اتهامات كاذبة في سياق سياسة الضغوط القصوى الأمريكية الى دول أخرى.
واستطرد خطيب زادة، قائلا : لكن مازال هناك امل بان الدول الساعية وراء الحروب التي ادركت واقرت بخطئها الستراتيجي المتمثل في العدوان ضد اليمن على مدى 6 اعوام، ان تنهي الحرب وترفع الحصار وتمضي قدما نحو الحل السلمي في هذا البلد.
وختم، بالاعلان عن تحريب ايران بكافة الجهود الدولية الهادفة الى مساعدة اليمن وقطع الدعم عن المعتدي، وهي لا تزال تعتقد بجدوائية المبادرة التي قدمتها من اربعة بنود لحل الازمة في هذا البلد.