وذكر التقرير، انه "على الرغم من حقيقة أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد أكد الخسائر ولديه التفاصيل الدقيقة (بما في ذلك إحداثيات GPS) لمواقعها، وكثير منها في مناطق يمكن الوصول إليها الآن، لكن لم يتم الاتصال بذوي الضحايا او تعويضهم عن الخسارة، كما ان عدد الاشخاص البالغ 1398 الذين تم ادارجهم في القائمة المعترف بها لا يمثلون الا جزءا بسيطا من الخسائر المعلنة في صفوف المدنيين الذين قتلهم التحالف الأميركي".
واضاف أن "وزارة الدفاع الأميركية ترفض تقديم تعويض التعازي الى ذوي الضحايا من المدنيين في العراق وسوريا، وهو جزء من سياسة الحكومة الأميركية بعدم وجود مصلحة في كسب السكان في المنطقة باعتبار ان التعويض لدى البنتاغون يعتبر سلاح حرب لاستخدامه عندما يرى القادة المحليون قيمة استراتيجية في كسب القلوب والعقول من خلال مدفوعات رمزية صغيرة".
وتابع أنه "وعلى الرغم من تخصيص 5 ملايين دولار سنويًا من الكونغرس، لم يتم تقديم أي شكل من أشكال التعويض عن الخسارة لذوي الضحايا الناجين من القصف الأميركي والتحالف الدولي".
واشار التقرير الى أن "اتخاذ مثل هذه النظرة الضيقة والساخرة لمصالح الولايات المتحدة ومسؤولياتها في الحرب امر خاطئ فهو يقلل بشكل كبير من قيمة الشعور بالندم واستعادة بعض الفاعلية والكرامة للعديد من ضحايا الحرب، حتى لو كان التعويض المالي لا يمكن أبدًا أن يحل محل أحد أفراد الاسرة الذين رحلوا".