وعين بايدن أيضا الدبلوماسي المخضرم تيموثي ليندركينج مبعوثا خاصا إلى اليمن في مسعى لتعزيز الجهود الدبلوماسية الأميركية "لإنهاء الحرب في اليمن، الحرب التي سببت كارثة إنسانية واستراتيجية".
وقال بايدن خلال زيارة إلى مقر وزارة الخارجية في واشنطن "يجب أن تنتهي هذه الحرب"، مضيفا "وتأكيدا لالتزامنا، فنحن ننهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".
وتمثل الخطوة عدولا عن سياسة إدارتي الرئيسيين السابقين، الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري دونالد ترامب. وكان بايدن نائبا لأوباما.
وقال امس الخميس "في الوقت نفسه، سنواصل دعم ومساندة السعودية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وعن شعبها".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المملكة رحبت بما ورد في خطاب الرئيس الأميركي فيما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة في التعاون مع المملكة في الدفاع عن سيادتها.