وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن هذا المبلغ لم يشمل التكاليف التي تحملتها ميزانية مدينة واشنطن.
وتم نشر نحو 25 ألف عنصر من الحرس الوطني في أعقاب أعمال العنف في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، التي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.
وأصبح هذا الانتشار الأكبر من نوعه منذ عهد الحرب الأهلية في الولايات المتحدة في القرن الـ 19، حيث تم إغلاق الشوارع أمام حركة المرور بوسط واشنطن قبيل تنصيب جو بايدن رئيسا جديدا للبلاد.
وحسب تقديرات البنتاغون، فإن نحو 5 آلاف من أفراد الحرس الوطني سيبقون في العاصمة حتى منتصف مارس المقبل بطلب من شرطة الكابيتول.