وفي حديثه خلال اجتماع لقادة الدفاع المقدس في اصفهان (وسط ايران)، قال العميد علي فدوي: منذ اليوم الأول للثورة تحركت كل شياطين العالم بزعامة اميركا للهجوم ضد الثورة، ومثل هكذا تحالف أمر غير مسبوق في التاريخ ضد جبهة الحق، مؤكداً ان وعد الله حق منجز ولكن له شروط لابد من العمل بها.
وأضاف: ان الفرق شاسع بين الميزانية العلمية والاقتصادية والعسكرية لإيران وميزانية الدول الغربية، ولكن الله هو الذي يحدد النتائج، ولذلك نحتفل بالذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة.
ولفت الى ان الدفاع والردع يعتبر من اركان القوة، وأن اميركا اعلنت بصراحة انها بصدد ايجاد قوة ردع لمواجهة ايران، فالعدو كان يدرك انه اذا بدأ الحرب مرة أخرى فإنه سيتكبد أضراراً أكبر.
وبيّن العميد فدوي، ان حرس الثورة هو في مقدمة الثورة الاسلامية وهذا لا يرتبط فقط بالحرب، فالحرس يجب ان يدافع عن الثورة الاسلامية، وهناك من يعتقد ان الحرس مجموعة عسكرية وحسب، بينما الجانب العسكري هو واحد من جوانب حرس الثورة.
واختتم فدوي بالقول: ان هناك في العالم حزبان فقط؛ حزب الله وحزب الشيطان، ومهما كانت الظروف فإن حزب الله هم الغالبون، ولا يوجد حزب ثالث، وعلينا ان نتحرى الدقة في أي جبهة نقف.