وقد رفض عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي زيارة ولي العهد السعودي تونس، واصفين إياها "كوصمة عار لبلدهم".
من جهته، قال الأمين العام للجنة الوطنية الشعبية الجزائرية لدعم صمود سوريا ومحور المقاومة سعدان محفوظ شعيب إنّ "الموقف الرسمي الجزائري مشرف"، مضيفاً أنّ النظام السعودي تآمر على الجزائر منذ سبعينيات القرن الماضي.
شعيب قال إنّ موقف الجزائر من الأزمة السورية سنة 2011 أزعج النظام السعودي، لافتاً إلى أنّ محور المقاومة يعيد إلى هذه الأمة الأمل بالعزة والنصر.
كما أكد على أنّ الجزائر دولة مستقلة بقراراتها ولن تؤثر عليها كل المحاولات السعودية.
وفي سياق متصل، أعرب حقوقيون جزائريون عن رفضهم زيارة ابن سلمان لبلادهم، ووصفوها بالتطبيع غير المباشر مع الكيان الصهيوني.
وخلال لقاء احتجاجي دانت أحزاب سياسية وشخصيات حقوقية ما وصفته بسقوط بلدان عربية في وحل التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما أعلنت مجموعة من الصحفيين المصريين رفضهم استقبال بن سلمان غداً في القاهرة. وفي بيان لهم أكدوا أنهم يرفضون استقبال ابن سلمان لأنه أهدر القيم الإنسانية ومنها الحق في الحياة لمواطني بلاده، مشيرين إلى أن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول جريمة واضحة ومكتملة الأركان.