ولفت ظريف يوم الاثنين إلى أنه بإمكان منسق اللجنة النووية المشتركة "أطراف الاتفاق النووي" القيام بالإجراءات اللازمة لتنسيق الخطوات التي على إيران وأمريكا اتخاذها.
كما أوضح ظريف أن "الاجراءات التي تقوم بها إيران كانت دوماً تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونحن التزمنا بوعودنا بينما أميركا لم تفعل ذلك".
كذلك، قال ظريف إنه "في حال عادت أميركا إلى الاتفاق النووي، فإيران أيضاً سترد فوراً على هذه الخطوة بالمثل".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع تلفزيون "إن.بي.سي"، إن إيران "قد تكون على بعد أسابيع من القدرة على إنتاج المواد لتصنيع سلاح نووي".
وجدد بلينكن الإعلان عن استعداد بلاده للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي "إذا قامت إيران بذلك".
كما أعلن وزير الخارجية الجديد، في وقت سابق، أنه "إذا قررت طهران العودة للاتفاق فسنشكل فريقاً من الخبراء لدراسة الأمر"، لكن إيران تشترط رفع العقوبات بشكل كامل قبل عودة واشنطن إلى الاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين، أن طهران "سترد بما يناسب" على أي خطوة أميركية للعودة إلى الاتفاق النووي، مستبعداً إجراء محادثات ثنائية جديدة مع الولايات المتحدة.