وقال الرئيس روحاني في كلمة القاها في مستهل لقاء رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين وضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية مع قائد الثورة الاسلامية الاحد: الرسول الاكرم (ص) يمتلك حقا تاريخيا كبيرا في اعناق الجميع، بما في ذلك المجتمع النسوي ، لأنه اعطى حق التصويت والانتخاب للنساء، بينما كان لايعترف بهذا الحق حتى في أوروبا حتى قبل قرن.
واعتبر روحاني، مدينة النبي (ص) انموذج للمجتمع الاسلامي، وقال: بالرغم من ان الكفار كانوا يكفرون الرسول (ص)، وفرضوا الحظر والحصار الاقتصادي عليه وعلى اصحابه، لكن الرسول (ص) تحمل جميع هذه الصعاب ولم يتنازل.
وتابع قائلا: اليوم فان البعض يزعزع أمن المجتمع والمنطقة بشعار التكفير، وبأسم الاسلام والقرآن، يقتلون ويزعزعون الامن ويدمرون الآثار الحضارية.
واكد روحاني ان محاولات القوى الاستكبارية لزعزعة أمن المنطقة بواسطة المرتزقة التكفيريين وكذلك ممارسة الضغوط على الشعب الايراني عن طريق الحظر، بانها محاولات فاشلة، وقال: ان العنصريين المحتالين في المنطقة، يقتلون يوميا الشعب الفلسطيني ويقصفون الشعب اليمني.
واشار الرئيس الايراني الى تعاون المتطرفين المسيحيين والمتطرفين اليهود مع المتطرفين المسلمين، وتساءل متهكما: كيف اتفق رعاة البقر مع راكبي الجمال، ويمارسون اليوم كل هذه الظلم ضد الشعوب؟.
واعتبر روحاني ان مشكلة اعداء الجمهورية الاسلامية ليس الاتفاق النووي، مشيرا الى ان الاعداء يريدون من ايران اتخاذ موقف المتفرج على مايجري من ارتكابهم الجرائم ضد شعوب المنطقة، ودعمهم للتكفيريين الارهابيين.
واضاف رئيس الجمهورية: انهم يريدون من ايران ان تعمل كما كانت قبل الثورة الاسلامية، وان لا تدعم المظلومين في المنطقة، لكن الجمهورية الاسلامية وباتباعها نهج الرسول الاكرم (ص)، لا تخشى من التكفير والحظر الذي تفرضه القوى الكبرى.
واردف قائلا: ان الشعوب المجاورة هم اشقاؤنا، ونعتبر أمن المنطقة من أمننا، ونمد يد الاخوة والصداقة الى جميع المسلمين.