ويقع في ضاحية مزار تبريز بجانب المزار الكبير وبيت الدستور في تبريز. وشكل حوله سوق تبريز التاريخي.
يرجع المؤرخون تأريخ بناء المسجد للعصر السلجوقي والبعض يرجعه للعصر الإسلامي حيث ينسبون تشييده لعبد الله بن عامري.
أقدم جزء في هذه العمارة هو "قاعة الصلاة" التي تتألف من قاعة واسعة وأقواس وقبب وسقوف شيدت على أعمدة متعددة الأضلاع مزخرفة بفنون تشكيلية.
وشهد المبنى انهيار عدد من أقواسه إثر زلزال كبير تعرضت إليه مدينة تبريز، إلا أنه تم ترميمها لاحقاً على يد أحمد خان دنبيلي.