جاء ذلك خلال ندوة عقدها عبر الإنترنت، المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بعنوان: "القضية الفلسطينية ورهان التطبيع الخاسر".
وقالت البرلمانية الأردنية السابقة ديمة طهبوب في الندوة، إن إزالة الحواجز النفسية بين الشعوب العربية والمحتلين لن تنجح.
وأضافت أن مصطلح التطبيع مفهوم غير عادي، ولا يجري نقاشه دبلوماسيا بهذه الفكرة، بل هو من مبتكرات الصراع العربي الصهيوني.
وأوضحت أن التطبيع تم بالفعل عبر التمييع والتفريط بفلسطين، وإفقار الشعوب العربية، وإشغالها عن هذه القضية المركزية.
وأردفت: "الدول التي تهرول نحو التطبيع تعتقد أن "إسرائيل" ستشكل حائط صد لحماية نظامها بالتعاون مع واشنطن بهدف استمرارية تلك الأنظمة بالحكم".
وبينت أن مقاومة التطبيع تتم بتشجيع المقاطعة، وتوفير البدائل، مع التشبيك مع المنظمات العالمية ومنها حركة "بي دي اس".
بدوره؛ قال الكاتب والباحث فرج شلهوب، إن التطبيع الأخطر لم يبدأ بعد، بل إن الأخطر هو توجه السعودية نحو تلك الخطوة، خاصة أنها لم تعبر عن موقف رافض لتطبيع جيرانها".
وشدد على أن التطبيع مع العدو تطبيع رسمي حكومي، ولا يوجد تطبيع شعبي، منذ عقود، وكل الشعوب العربية لم تقبل الاحتلال والتطبيع معه.