وقال ظريف: سنعقد قمة ثلاثة بين ايران وتركيا واذربيجان من اجل تطوير التعاون في المنطقة.
وأضاف، رؤساء تركيا واذربيجان وروسيا كانوا قد بدأوا مرحلة جديدة من اجل السلام في المنطقة وزيارتي ايضا تأتي في هذا الاطار، وخلال زيارتي الى اذربيجان وارمينيا وروسيا وجورجيا اكدت على اهمية السلام بالمنطقة من اعادة احياء التجارة فيها.
وقال ظريف على أن ايران تولي أهمية بالغة لعلاقتها مع تركيا، كما أن متانة العلاقات التركية الايرانية تحظى بأهمية في المنطقة برمتها.
واشاد ظريف بوقوف تركيا الى جانب ايران، وقال: اننا نقيم الوقوف الى جانب بعضنا البعض في هذه الايام العصيبة بالمهم جدا.
واضاف، مع ذهاب ادارة ترامب الارهابية نأمل بعودة العلاقات بين دول المنطقة الى طبيعتها، ونأمل بعودة علاقاتنا التجارية مع تركيا الى اقوى مما كانت عليه في السابق.
وأكد ظريف أن ايران وتركيا وقفتا دائما الى جانب بعضهما البعض وستستمر هذه العلاقات على ذات الوتيرة، وأن البلدين سيطوران علاقاتهما في المستقبل في مختلف المجالات.
وفيما يتعلق بالنووي قال ظريف، ان اجراءات ايران التي اتخذتها بشأن الاتفاق النووي لا تعني انها تريد الحصول على اسلحة نووية، وسنعود لتطبيق بنود الاتفاق النووي عندما تعود الولايات المتحدة للاتفاق.
من جانبه شدد تشاويش اوغلو على انه ناقش مع نظيره الايراني ظريف بعض القضايا الاقليمية والتعاون التركي الايراني في هذه القضايا من بينها الموضوع السوري.
وأعرب عن أمله في عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي مع ايران الذي انسحبت منه وان تنهي عقوباتها على طهران التي فرضتها عليها من جانب واحد، وقال: تركيا مستعدة لتقديم الدعم الى ايران.
وأعلن تشاويش اوغلو عن عقد اجتماع في المستقبل لبحث الالية الثلاثية المشتركة ثلاثة + ثلاثة بين ايران وتركيا واذربيجان وروسيا وارمينيا وجورجيا.
وفيما يتعلق بازمة قرة باغ قال تشاويش اوغلو، هناك وقف لاطلاق النار في جنوب القوقاز ونتطلع الى ان يكون دائما، وأن الاستقرار والسلام في جنوب القوقاز يصب في مصلحة المنطقة وجميع دولها وانها ستستفيد من ذلك.