وأعلنت الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن استعدادها لإعادة إشراك الولايات المتحدة في الاتفاق الذي خرج منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018. واشترط بايدن أن تعود إيران لالتزاماتها أولا، في وقت تطالب طهران بأن ترفع الولايات المتحدة أولا جميع العقوبات التي تستهدفها وأن تحترم كل تعهداتها.
وقال غوتيريش ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول إمكان ان يقود وساطة للخروج من المأزق، إنّ "هناك عملا كثيرا يتعين القيام به" لكن "لا أتوقع حلا فوريا".
وأضاف "أعتقد أن كل من شارك في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والأطراف المعنية الأخرى، يجب أن يعملوا معا لتقليص عدم اليقين ومواجهة الصعوبات والعقبات"، دون أن يجيب على مسألة الوساطة المحتملة.
وتابع غوتيريش أن الأمر يتعلق بـ"ضمان تحرك الأمور تدريجيا نحو وضع يمكن أن نتوصل فيه إلى اتفاق ضروري لسلام واستقرار الخليج (الفارسي) والعالم أجمع".
وأردف "من الواضح أن هناك صعوبات وعقبات وتعقيدا متزايدا لأن الولايات المتحدة خرجت (من الاتفاق) واتخذت إجراءات إضافية (عقوبات). في الوقت نفسه، ردت إيران على الموقف الاميركي والاوروبي باتخاذ خطوات لتطوير قدراتها النووية" (حسب الاتفاق).