وكان مالي عضوا في فريق أوباما الذي تفاوض على الاتفاق النووي مع إيران والقوى الدولية عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق، دونالد ترامب، بشكل أحادي الجانب في 2018.
وفي حال تعيينه، سيكون مالي في طليعة جهود بايدن لإيجاد طريقة للحوار مع إيران بعد سنوات من تدهور العلاقات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية خانقة على طهران.
وشغل مالي العديد من المناصب العليا في الإدارات الديمقراطية لأوباما والرئيس السابق بيل كلينتون، وقد تركز اهتمامه على صنع السياسات في غرب اسيا والخليج الفارسي، كما قدم النصح والمشورة بشكل غير رسمي لفريق بايدن خلال حملته الانتخابية في 2020.