وأضاف أتال في مؤتمر صحفي: "تظهر البيانات أن حظر التجول في هذا الوقت لا يحد من انتشار الفيروس. السيناريوهات المختلفة قيد المناقشة تتراوح من الحفاظ على الوضع الراهن إلى الإغلاق الصارم للغاية".
ويسري حظر التجول من السادسة مساء حتى السادسة صباحا كل ليلة، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون يتعرض لضغوط لفرض إغلاق وطني ثالث، حيث تظهر البيانات زيادة أخرى في حالات دخول المستشفيات والوفيات.
وأغلقت فرنسا المطاعم والحانات والمتاحف ومنتجعات التزلج مغلقة بالفعل، لكن المدارس والمتاجر لا تزال مفتوحة أيضا ولكن مع قيود على الأعداد المسموح بدخولها.
قال مسؤول حكومي إن ماكرون سينتظر على الأرجح حتى يوم السبت، قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية، ويخشى أن تؤدي المزيد من القيود على الحريات العامة إلى أعمال عصيان مدني.
وقال كبير المستشارين العلميين للحكومة، جان فرانسوا دلفريسي، يوم الأحد، إن إغلاقا جديدا ضروري، لكن على السياسيين أن يقرروا مدى صعوبة تنفيذه.
وأوضح أن الفشل في فرض إغلاق آخر سيجعل من مارس/ آذار شهرا صعبا للغاية، حيث أصبحت السلالة الأكثر عدوى التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا منتشرة بشكل كبير في فرنسا.