وفي رسالته التي وجها الى مؤتمر الوحدة الاسلامية الثاني والثلاثين بطهران، أكد آية الله ناصر مكارم شيرازي، ان مؤتمر الوحدة حول محور القدس، يعتبر برنامجا قيما، كما ان القرآن يضع الوحدة في أولوية الأمور.
وأعرب آية الله مكارم شيرازي عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر نافعا لوحدة المسلمين، مضيفا ان آيات القرآن الكريم والروايات الاسلامية وضعت قضية الوحدة في مقدمة القضايا الاسلامية، ورأت التنازع مساوٍ للفشل وذهاب روح المجتمع.
وصرح: بهذه الثقافة السامية الزاهرة، هل من اللائق ان يكون هناك اختلاف بين المسلمين؟ وهل يتقبل العلماء الواعون والمسلمون اليقظون هذا الانحراف الكبير بان تقوم فرقة جاهلة وتؤجج نار الحرب الطائفية وتريق دماء المسلمين وتخرب المنازل والمساجد؟
وأردف: ان عقد مؤتمر للوحدة جيد للغاية، ولكن ما لم يتم القضاء على جذور الخلافات، فإن شعار الوحدة لن يتحقق، فعندما يضع أتباع المذاهب الخلافات جانبا، فيمكنهم ان يضعوا يدا بيد كأخوة، ويواجهوا الاعداء.