وخلال استقباله بطهران اليوم الاربعاء الوفد السياسي لحركة طالبان برئاسة ملا عبدالغني برادر مساعد رئيس المكتب السياسي للحركة، اكد شمخاني بان ايران لن تعترف بالتيار الذي يصل الى السلطة بالحرب في افغانستان.
واشار شمخاني الى ماضي اميركا في اعمالها الشريرة واشعالها للحروب في المنطقة وقال ان اميركا لا تسعى وراء الامن والسلام في افغانستان اذ ان استراتيجياتها هي استمرار الحرب واراقة الدماء بين مختلف الاطياف الافغانية.
واضاف: ان اميركا تتابع مسرحية مفاوضات السلام بهدف ايصال المفاوضات بين الاطراف الافغانية المختلفة الى طريق مسدود كي توحي بانها هي المقصرة في عدم الامن والاستقرار في افغانستان.
واعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تعترف رسميا باي تيار يريد الوصول الى السلطة بالحرب في افغانستان، مؤكدا ضرورة مشاركة جميع القوميات في تقرير مصير هذا البلد في عملية سليمة تماما.
واعتبر شمخاني امن افغانستان خاصة في المحافظات الحدودية مع ايران امرا لا يمكن التغاضي عنه، مؤكدا على تعاون طالبان مع الحكومة الافغانية لمكافحة اي زعزعة للامن والتصدي لتحركات تنظيم داعش.
من جانبه قدم مساعد رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان خلال اللقاء عرضا لمسيرة المفاوضات في افغانستان واشار الى نكث ترامب للعهد في تنفيذ اتفاق السلام وقال: اننا لا نثق باميركا ونحارب اي تيار عميل لها.
واضاف: اننا نعتقد بان جميع القوميات والاطياف يجب ان تشارك وتؤدي دورها في مستقبل افغانستان.
واكد ملا عبدالغني على حفظ امن الحدود بين افغانستان وايران، معلنا استعداد طالبان للتعاون في هذا المجال.