كما لفت مراسلنا إلى أن المحتجين بدأوا بالتجمع في العديد من الاحياء في العاصمة ولا سيما حي التضامن.
من جهته، قال رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد "من غير الممكن عقد جلسة منح الثقة للتعديل الوزاري تحت حصار بوليسي".
أما النائب عن حركة الشعب التونسية حاتم البوبكري قال "ما يحدث خارج البرلمان وعسكرة محيطه سيء إلى الثورة".
بدوره، قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إنّه عاد إلى البرلمان اليوم لنيل الثقة لفريقه الوزاري المقترح بعيداً عن النقاشات التي وصفها بالـ''عقيمة'' حول إجبارية عرض التعديل الوزاري على مجلس نواب الشعب.
وقال المشيشي إن عودته إلى البرلمان هي تكريس للديمقراطية الفضلى وتعزيز للثقة بين مكونات الدولة.
رئيس الحكومة: أعود إلى هذا المجلس لإدخال تعديلات على التركيبة الحكومية بهدف إضفاء أكثر نجاعة وفعاليّة والترفيع في الكفاءة والأداء
هذا، ودعت قوى سياسية ومنظمات شبابية ومدنية تونسية إلى الاحتجاج اليوم الثلاثاء أمام البرلمان، والخروج في مسيرات جماهيرية على خلفية استشهاد الشاب هيكل الراشدي أمس.
ودعت القوى والمنظمات إلى اعتبار وفاة الراشدي نقطة تحول في مسار الاحتجاج حتى "إسقاط منظومة العمالة والفساد والقهر"، وفق بياناتهم، كما دعت الحراك الاجتماعي إلى توحيد جهوده من أجل وضع حد لمنظومة التبعية والفساد.
من جهته، شدد حزب التيار الشعبي التونسي على ضرورة تعميق البعد الوطني والشعبي للاحتجاجات من أجل "تغيير شامل ومحاسبة منظومة الإرهاب والفساد والتجويع والتطبيع".
كما دعا التيار الشعبي في بيانٍ له مناصريه إلى الانخراط في الاحتجاجات ضد المنظومة السياسية القائمة من أجل تصحيح مسار الثورة التونسية، مؤكداً على ضرورة مواصلة التظاهر لفك الحصار عن المحتجين الشباب وإيقاف سياسة تجريم الاحتجاجات، بحسب البيان.