وفي إشارة إلى العلاقات الاستراتيجية العميقة بين طهران وموسكو، قال ظريف، انه سيجري مشاورات مع وزير الخارجية الروسي بشأن التطورات الإقليمية، لا سيما قضية قره باغ والاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والقضايا الدولية، بما في ذلك سوريا وأفغانستان واليمن .
وقال وزير الخارجية الايراني ان العلاقات الإيرانية الروسية، تقتضي استمرار الاتصالات بين البلدين، موضحا ان موضوع كورونا افضى الى توقف هذه الاتصالات.
واشار الى أننا سنسعى لتحقيق أهداف عدة في هذه الزيارة، أحد هذه الأهداف تطوير العلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا، والمسألة الثانية هي النقاش الإقليمي.
بعد أزمة قره باغ والحرب التي حدثت في الجوار الايراني (بين ارمينيا واذربيجان)، والتي توقفت بجهود الاتحاد الروسي وفلاديمير بوتين نفسه، تم التوصل إلى اتفاقيات مهمة بين دول المنطقة، بما في ذلك الترانزيت و النقل.
وأضاف ظريف : لقد عقدنا اجتماعات جيدة مع الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف والأصدقاء الأذريين واليوم سنجري محادثات مع الجانب الروسي.
وتابع : في اجتماع اليوم سنناقش الوضع الدولي وموضوع الاتفاق النووي وضرورة تنفيذه من قبل جميع الأطراف وموقف روسيا، كما أن قضايا أخرى مثل سوريا وأفغانستان واليمن هي أيضا على جدول الأعمال.
وزير الخارجية الايراني، كان قد وصل صباح اليوم الثلاثاء الى العاصمة الروسية موسكو قادما من باكو، المحطة الثانية في جولته الاقليمية والتي تشمل ايضا ارمينيا وجوروجيا وتركيا.